قصه ” العمري” أمبراطور النصب بالاثار والدولارات الذي يبتكر أساليب شيطانيه للايقاع بالضحايا

نتحدث اليوم عن واحداً من أباطره النصب الذين عاثوا في الارض مفسدين و نهبوا وسلبوا ملايين من أبناء هذا الوطن بالباطل ..

هذا الرجل ليس مصريا ولكنه أردني الجنسيه ويدعي ” العمري” جاء الى مصر في غفله من الزمان و تعرف على عدد كبير من الخارجين على القانون وعتاة الاجرام .. وبفضل حنكته وأساليبه المبتكره كون عصابات خطيره للايقاع بالضحايا والاستيلاء على أموالهم .. هذا الاردنى الخطير تسلل الى مصر ونفذ مخططات شيطانيه ، نجح من خلالها في تكوين ثروه طائلة وللأسف بمساعدة مصريين ارتضوا على أنفسهم تضليل ابناء وطنهم لمصلحه هذا الاردني ..

العمري هذا شخص لا يجيد سوى الخداع والكذب فهومحترف لاعمال النصب .. تاره بأنه يقوم بتغيير الدولارات بأسعاراً أعلى من البنوك من ما يجعل كثيرين من الطماعين يذهبون اليه وللاسف هوبارع في أعمال التزييف والتزوير و الخداع والتضليل .. ولكل نصاب اسلوبه .. فعن طريق شبكه عنكبوتيه من اللصوص ومحترفى النصب يتم الايقاع بالضحيه وحينما يصل الضحية الى محطه العمري يكون مغسول عقله فيسلم ما لديه من دولارات اليه ويأخذ مقابل لها او العكس ..

فهو يغير العمله .. من والى ..وكلنا يعلم حقيقه هذا النشاط المشبوه .. ليس ذلك فحسب بل تمكن العمري من خداع عدد كبير من المواطنين باسم تجاره الاثار..عن طريق بعض الفيديوهات المفبركه والصور المزيفة وبعض القطع الاثريه المصنوعه بحرفيه فائقه الجوده يجر عملائه من راغبى الثراء السريع .. فمن يريد شراء قطعه اثار ..ومن يريد بيع قطعه اثار وثالث لديه مقبره ورابع لديه تابوت كل هؤلاء يعملون لحساب العمري وكل هؤلاء يسخرون جهودهم لاصطياد الضحيه .. ومتى ظهرالضحيه وتأكدوا من انتفاخ جيوبه بالملايين يبدأون على الفور نصب الفخ المحكم .. يلقون شباكهم عليه .. بالاكاذيب والتضليل والخداع..

ولكل منهم دور هام جدا في العمليات الاجراميه التي يديرها العمري باقتدار و خبره طويله في أعمال النصب .. فهو رجل أردني ملياردير كما يروجون له .. أفراد العصابه تظهر العمري كأحد الاثرياء العرب الذين يمتلكون المليارات .. وتاره لديه قطعه اثار يريد بيعها وتاره يريد شراء قطع اثار ..

وتره بصوره اخرى بانه دكتور فى هيئة وكل ضحيه حسب احتياجاته .. المهم ان يكون لديه أموال طائله لدفعها لهذا الثرى لاتمام العمليه وكلنا يعلم حقيقه الامر .. وفور الاستيلاء على أموال الضحيه يتبخر العمري و كل افراد عصابته ولا يستطيع الضحيه مهما كانت أمكانياته او علاقته الوصول لاحد منهم .. فكل منهم يسلك طريقا غير الاخر.. ويظلون هكذا لعده اشهر حتى يمل الضحيه و يفقد الامل تماما في العثور عليهم .. ثم يظهرون من جديد في مكان جديد بشكل جديد لاصطياد ضحيه جديده وتتكرر هذه العمليات كل فتره .. حتى صار العمري هذا امبراطورا ومن الاثرياء بالفعل .. كل ذلك من نهب المواطنين وخداعهم والنصب عليهم ..